عدد الضغطات  : 2149
 
 عدد الضغطات  : 8407  
 عدد الضغطات  : 8414  
 عدد الضغطات  : 6138
 
 عدد الضغطات  : 2023  
 عدد الضغطات  : 2521  
 عدد الضغطات  : 3066


العودة   مــوقــــع ومنتـديات بني رشــــيد > •!¦[ منتــديات بـنـــي رشـــــــــــيد ]¦!• > .·• (قـصـص وأشعار فرسان القبيله ) •·.·

.·• (قـصـص وأشعار فرسان القبيله ) •·.· هذا القسم يختص في نقل القصص والاشعار التاريخيه لفرسان بني رشيد وذكر معاركهم وغزواتهم في الماضي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
06-30-2006 [ 03:21 AM ]
  المشاركة رقم : 1
 الملف الشخصي
عــضــو ســـوبـــــر
 

الحالة
خالد العويمري غير متواجد حالياً


من الأشعار عن غطفان في الجاهلية والإسلام



قال ابن الأثير : وكان يوم خزازي أعظم يوم ألتقته العرب في الجاهلية ، فإن بني نزار لم تكن تتصف من اليمن ولم تزل قاهرة لها في كل شيء حتى كان يوم خزارة ، فلم تزل نزار ممتنعة قاهرة لليمن في كل يوم التقو به بعد خزازي حتى جاء الإسلام ، ولما انتصر كليب وفض جموع اليمن وهزمهم في هذه الوقعة اجتمعت عليه معد كلها وجعلوا له قسم الملك وتاجه وتحيته وطاته ، وكان من بغية أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يرعى حماه ، وكان له جرو كلب فإذا نزل بمكان فيه كلأ ، قذف ذلك الجرو فيه فلا يرعي أحد من ذلك الكلأ امتداد عوانه يختص هو به ويشاركهم في غيره ، حتى ضرب العرب به المثل : فقالوا : (أعز من كليب وائل) وكان يجير على الدهر فلا تخفر ذمته (انتهى قول ابن الأثير) .
هنا يتضح لنا أن هذه الموقعة هي سبب عز كليب ومن ثم عز بني نزار من ربيعة ومضر ، وفي ذلك النصر الخالد يقول كليب شعراً يشيد بقبيلة غطفان من عبس عيلان من مضر بن نزار ، ويشبههم بالأسود في ساحة الوغي والحرب والطعان .
قال كليب :
قد عرفت قحطان صبري ونجدتي =
غداة خزازي والحتوف دوان
غداة شفيت النفس من ذال حمير =
وأورثتها ذلاً بصدق طعان
طلقت إليهم بالصفائح والقنا =
على كل ليث من بني غطفان
ووائل قد جزت مقاديم يعرب =
فصدقها في صحوها الثقلان
ويقول صاحب ذات الفروع في الفخر بقبائل قيس قائلاً :
وعيلان صفر الصفو من آل قيذر
إذا طاب في آل الذبيح التنسب
وجواد إذا ما لغيث أخلف نوءه
وماج حريق بالأعاصير أنكب
لعمري لقد أبقى لقيس شمائلاً
يقوم بها بيت الفخار المطنب
وهم القوم نبعة الجود منهمو
وغيرهم وفيا سلام وخلب
وقد ملأت ما بين برقة عنوة
إلى الشحر من قيس ألوف مكتب
وهم ما همو في كل يوم كريهة
إذا جن نبع بالمنايا تغلب
وفيهم رباط الأعوجيات والقنا
وأسيافهم فيها القضاء المجرب
وهم جمرات الحرب لم يلف مثلهم
إذا لم يكن للناس في الأمر مذهب
وجوههم تندي وتندي أكفهم
إذا لاح برق للمخيلين خلب
وسليم وعدوان وفيهم تناولوا
مفاخر عز لهم تنهلن يعرب
قبائل من قيس عيلان فخم
لهم في العدى ناب خضيب ومخلب
وقيس هم الفرسان مازال منهم
إلى الموت خطأرون والموت ينهب
وعبس وذبيان وأنمار إنهم
لهم في العلا بيت الفخار المطنب
ومن مثل عبدالله ولاليث أشجع
إذا قيل في يوم الهياج ألا أركبو
بنت غطفان المجد وارتقت العلا
نبعتها في قيس عيلان أصلب
وإن أدع في عليا هوازن تأتني
قبائل أركى حين تنمى وأحسب
إلى أن قال :
فتلك على الحالات قيس ولم يزل
لها القدح في المجد الذي لا يخيب
ويقول الشاعر الحطيئة العبسي الغطفاني ( من قيس عيلان) :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
وأقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
متى يفعل الخير لايعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
قال عنترة :
قال يوم المصانع قد تركنا
لنا بفعالنا خبراً مشاها
اقمنا بالذوابل سوق حرب
وصيرنا النفوس لها متاعاً
وسيفي كان في الهيجاء طبيباً
يداوي رأس من يشكو الصداعا
أنا العبد الذي خبرت عنه
وقد عاينتني فدع السماعا
ولو أرسلت رمحي مع جبان
لكان بهبي يلقى السباعا
ملأت الأرض خوفاً من حسامي
وخصمي لم يجد فيها اتساعاً
إذا الأبطال فرت خوف بأسي
ترى الأقطار باعا أو ذراعا
وقال في إحدى غاراته هذه الأبيات الرائعة التي تعبر عن بطولته وحكمته
حكم سيوفك في رقاب العذل
وإذا نزلت بدار ذلٍ فارحل
وإذا بليت بظالم كن ظالماً
وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة
خوفاً عليك من ازدحام الجحفل
فاعص مقالته ولا تحفل بها
وأقدم إذا حق اللقاء في الأول
واختر لنفسك منزلاً تعلو به
أو مت كريماً تحت ظل القسطل
فالموت لا ينجيك من آفاته
حصن ولو شيدته بالجندل
موت الفتى في عز خير لـه
من أن يبيت أسير طرف أكحل
إن كنت في عدد العبيد فهمتي
فوق الثريا والسماك الأعزل
أو أنكرت فرسان عبس نسبتي
فسنان رمحي والحسام يقر لي
وبذابلي ومهندي نلت العلا
لا بالقرابة والعديد الأجزل(1)
ورميت مهري في العجاج فخاضه
والنار تقدح من شفار الأنصل(2)
خاض العجاج محجلاً حتى إذا
شهد الوقيعة عاد غير محجل(3)
ولقد نكبت بني حريقة نكبة
لما طعنت صميم قلب الأخبل(4)
وقتلت فارسهم ربيعة عنوة
والهيذبان وجابر بن مهلهل
وابني ربيعة والحريس ومالكاً
والزبرقان غداً طريح الجندل
وأنا ابو سوداء الجبين كأنها
ضبع ترعرع في رسوم المنزل
الساق منها مثل ساق نعامة
والشعر منها مثل حب الفلفل
والثغر من تحت اللثام كأنه
برق تلألأ في الظلام المسدل
يا نازلين على الحمى ودياره
هلا رأيتم في الديار تقلقلي
قد طال عزكم وذلي في الهوى
ومن العجائب عزكم وتذللي
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنضل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجنهم بالعز أطيب منزل
ونختم أشعار عنترة بهذه الأبيات من معلقته المشهورة :
هلا سألت الخيل با ابنة مالك
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
إذ لا أزال على رحالة سابح
نهد تعاوره الكماة مكلم
طوراً يجرد للطعان وتارة
يأوي إلى حصد القسى عرمرم
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنم
ولقد ذكرتك والرماح نواهل
منى وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
إلى أن قال :
يدعون عنترة والرماح كأنها
أشطان بئر في لبان الأدهم
وما زلت أرميهم بثغرة نحره
ولبانه حتى تسربل بالدم
حالت رماح ابني بغيض دونكم
وزوت جواني الحرب من لم يجرم
وقال يتوعد بني زبيد في قصيدة بها دعوة للشجاعة والكرم لفتيات قومه :
إذا قنع الفتى بذميم عيش
وراء سجف كالبنات(1)
ولم يهجم على أسد المنايا
ولم يطعن صدور الصافنات
ولم يقر الضيوف إذا أتوه
ولم يرو السيوف من الكماة
ولم يبلغ بضرب الهام مجداً
ولم يك صابراً في النائبات
فقل للناعيات إذا بكته
ألا فأقصرن ندب النادبات
ولا تندبن إلا ليث غاب
شجاعاً في الحروب الثائرات
دعوني في القتال أمت عزيزاً
فموت العز خير من حياتي
لعمري ما الفخار بكسب مال
ولا يدعى الغني من السراة
ستذكرني المعامع كل وقت
على طول الحياة إلى الممات
فذاك الذكر يبقى ليس يفنى
مدى الأيام في ماض وات
وإني اليوم أحمي عرض قومي
وأنصر آل عبس على العداة
وأخذ مالنا منهم بحرب
تخر لها متون الراسيات
وأترك كل نائحة تنادي
عليهم بالتفرق والشتات
ومن شعره في وصف عبلة بنت عمه مالك
لمن الشموس عزيزة الأحداج
يطلعن بين الوشى والديباج(1)
من كل فائقة الجمال كدمية
من لؤلؤ قد صرت في عاج(2)
تمشي وترفل في الثياب كأنها
غصن ترنح في نقا رجاج(3)
حفت بهن مناصل وذوابل
ومشت بهن ذوامل ونواج(4)
فيهن هيفاء القوام كأنها
فلك مشرع على الأمواج(5)
وقال أيضاً في وصفها ببراعة وفصاحة عبسية :
مهفهفة بالسحر من لحظاتها
إذا كملت ميتا يقوم من اللحد(6)
اشارت إليها الشمس عند غروبها
تقول إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي(7)
وقال لها البدر المنير ألا أسفري
فإنك مثلي في الكمال وفي السعدي(8)
فولت حياءً ثم أرخت لثامها
وقد نثرت من خدها رطب الورد(9)
وسلت حساماً من سواجي جفونها
كسيف أبيها القاطع المرهف الحد
تقاتل عيناها به وهو مغمد
ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد
مرنحة الأعطاف مهضومة الحشا
منعمة الأطراف مائسة القد
يبيت فتات المسك تحت لثامها
فيزداد من أنفاسها أرج الند
ويلطع ضوء الصبح تحت جبينها
فيغشاه ليل من دجى شعرها الجعد
(1) الذابل والمهند : الرمح والسيف ، العديد الأجزل . العدد الكثير من الناس والأقرباء .
(2) الشفار : جوانب النصل
(3) المحجل : الأبيض القوائم من الخيل .
(4) الأخيل : المتكبر .
(1) تعسفت : خبطت في العتمة .
(2) وراه : وراءه
(3) الأدهم : شديد السواد . ويصدع : يشق .
(1) ربيت : يريد عنترة أنه تربى ونشأ في فضل قومه .
(2) دارت بهم خيل العدو : أحدقت وأحاطت بهم .
(3) موج المنايا : يريد أن سيفه يفتك بالأعداء فتكا ذريعاً ، وكأنه في حركته بحر هائج لا نجاة من موجه العنيف القاتل ، وصدر الرمح . رأسه . والحتف : الموت والأجل المحتوم .
(4) الأقحاف : جمع مفردة قحف بكسر أوله : وهو العظم الذي يكون في الجمجمة فوق الدماغ ، ويطلق على ما تصدع من الجمجمة .
(5) الحرب العوان : حامية الوطيس ، والمعامع : من أسماء الحرب .
(_6) يقصد أن جسمه لم يبق فيه موضع لم يصب .
(7) المقيل : موضع القيلولة : يريد أنه لا يبرح جواده .
(8) يقصد هنا أنه يجابه فرسان أعدائه حتى يردهم على أعقابهم مشتتين كالبنيان الواهي .
(9) موقورة : محملة بالأسلاب والغنائم .
(1) قلت : قد جاء في معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي ( من تغلب بن وائل ) نحو هذا وهو قوله : إذا بلغ الفطام لنا وليد تخر له الجبابر ساجدينا
(2) البنودا : الرايات .
(1) السجف : الستر والحجاب الذي يضرب دون النساء خدورهن ويقول : لا يليق بالفتى أن يرضى بحياء الضع
(1) الشموس : كنى بها النساء ، والأحداج : خرب من المراكب التي تصنع للنساء وأراد بقوله عزيزة الأحداج كريمة أصيلة ، والوشي : النقوش في الثياب ، والديباج : ضرب من الثياب المنمنمة المنقوشة .
(2) هنا يصف نساء قومه بأنهن في وضاءة اللؤلؤ وإشراقه وفي صفاء العاج وملاسته .
(3) ترفل : تجر ذيلها خيلاء ، إشارة إلى أنها من الكبر والعجب ، والنقا : كثيب الرمل وشبهها في تثنيتها بالغصن في تأوده ، وجعل ثوبها في انسحابه خلفها ككثيب الرمل في تحدبه واضطرابه .
(4) المناصل : السيوف الذوابل الرماح ، والذوابل النواجي : النوق السريعة .
(5) هيفاء : رقيقة الخصر ضامرة البطن .
(6) المهفهفة : الدقيقة الخصر .
(7) الجفون : السواجي : الساكنة الوادعة
(8) ترنح الأعطاف : تمايلها في غنج ، ومهضومة الحشا : ضامرة البطن .
(9) الأرج عبق الطيب . والند : ضرب من الطيب أو العنبر


من مواضيع : خالد العويمري






أهلا وسهلا بك في مــوقــــع ومنتـديات بني رشــــيد
للتسجيل في المنتدى إضغط هنا

التعديل الأخير تم بواسطة : خالد العويمري بتاريخ 03-05-2007 الساعة 03:08 PM
06-30-2006 [ 03:48 PM ]
  المشاركة رقم : 2
 الملف الشخصي
عضو شرف
 

الحالة
سامى الشويلعى غير متواجد حالياً




الاخ/ فارس ليل

مشكور على المعلومات القيمه


تحياتي لك


من مواضيع : سامى الشويلعى






أهلا وسهلا بك في مــوقــــع ومنتـديات بني رشــــيد
للتسجيل في المنتدى إضغط هنا
06-30-2006 [ 04:44 PM ]
  المشاركة رقم : 3
 الملف الشخصي
عــضــو ســـوبـــــر
 

الحالة
خالد العويمري غير متواجد حالياً




الا خ سامى الشويلعى الف شكرا لمرورك الكريم الله يعطيك العافية


من مواضيع : خالد العويمري






أهلا وسهلا بك في مــوقــــع ومنتـديات بني رشــــيد
للتسجيل في المنتدى إضغط هنا
06-30-2006 [ 07:46 PM ]
  المشاركة رقم : 4
 الملف الشخصي
‍‍ •°¦كِبرِياءْ قاَتلْ¦°•
 

الحالة
عيسى الذيابي غير متواجد حالياً




الله يعطيك العافيه

وعساااااااك على القوة

تحيتي


من مواضيع : عيسى الذيابي






أهلا وسهلا بك في مــوقــــع ومنتـديات بني رشــــيد
للتسجيل في المنتدى إضغط هنا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 09:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd AL-SHRA3
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتديات بني رشيد

a.d - i.s.s.w