نايف الرشيدي شعلة من النشاط

	كثير ما يأخذني العديد من الشعراء بصخبهم في الساحة الشعبية فتجد هناك من يحاول التقليل من شأن شاعر وآخر يشيد بشاعر على حساب آخر. وما جعلني أعبث في اوراقي هو هدوء ونشاط الشاعر الإعلامي ان صح القول نايف الرشيدي الصحفي فهو شعله من النشاط التي نتمنى لها المزيد من العطاء وبما ان ساحتنا بلغت في وقتنا الحالي إنفجار الشعر وسط القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية إلا إننا نجد ما يحملة ملف "نوض" وحده والذي يشرف عليه هو بذاته يجذب العديد لإقتناء مجلة المختلف نظراً لتلك الإطروحات التي يحتويه هذا الملف من قصائد وافكار تحمل عدة مواضيع مميزه حيث إنها في كل عدد جديد تجد هناك كل جديد وليس التكرار الذي نراه في بعض المجلات كأن تنقل قصيدةٍ ما لسد تلك الفراغات الخاوية في صفحاتها. أنا شخصيا لا أعرف هذا الشخص حق المعرفة في حال وجّه السؤال لي , لكن معرفتي به هي عن طريق كتاباته التي تدل على طريقته المنهجيه ففي كتابته لإي موضوع تجد هناك دلالات وعلامات توحي لك بأن كاتبها هو نايف الرشيدي حتى قبل ان تقرأ ما يذيّل أسفل المقالة من أسم الكاتب. وجدت له الأثر الكبير في الساحة الشعبية في إظهار العديد من الشعراء الذين يمتلكو بداخلهم شعراً حقيقاً لكن السؤال هل جميع ما قد ظهر منهم يستحقون ذلك الظهور كأن يعترفوا بمن ساندهم في ظهورهم ؟ هذه الإجابة لا أستطيع التنبأ بها حتى يكشف لنا هو عن ذلك في الأيام القادمه . حقَ علي أن أقول بأنه في الحقيقه ساعدني بالحصول على الكثير من خفايا الساحة الشعبية كما ومد لي يد العون في إستسقاء الأخبار التي تدور حول الساحة وعلاوةً على ذلك فقد دلّني على الأدوات التي احتاجها في الوصول إلى الشعراء التي تعنيني اخبارهم . فأنا و عبر هذه المقالة أوجه له تقديري وأمتناني عما قدمه لي فما جزاء الإحسان الا الإحسان

.

بقلم : فهد الشمري ...... مركز انهار الاخبــاري